الأسباب التي دفعتني للكتابة عن علم المواريث
أولاً -
الحديث الذي رواه أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا
مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح
يدعوا له " .
وإني أدعو ربي أن
يتقبل هذا العمل المتواضع مني ويجعله في ميزان حسناتي وينجني به يوم الحساب وأن
يتقبل صدق نيتي لإرضائه والتقرب إليه .
ثانياً - هذا الحديث الذي استوقفني كثيرا وهو : عن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( تعلموا الفرائض وعلموها فإنها نصف العلم ، وهو
ينسى ، وهو أول شيء ينزع من أمتي ) رواه ابن ماجة والدارقطني , صدق محمد بن
عبد الله صلى الله عليه وسلم فقد ضمن لمن يتقن علم المواريث أن يكون نصف عالم والنصف شيء كبير.
اللهم أحشرني
ببركة حديث رسولك مع العلماء الربانيين يوم ألقاك .
و هو أول علم يفقد
في الأرض ، فكن يا من تفخر بالأسلام من الذين يحيون هذا العلم المنزوع من الأمة
منذ زمن بعيد , وعليه يكون من واجبنا الحث على تعلمه و تعليمه للناس والتذكير به و بذلك نكون ممتثلين لأمر
رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و أني أدعوا ربي
أن يهيء لي الأسباب حتى أنشر هذا العلم بين الناس و هذا ما أعمل عليه في غالب
وقتي, كما أدعوا الله أن يحشرني مع العلماء الصالحين يوم القيامة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق